ولي العهد وبوتين يبحثان هاتفياً سوق النفط العالمية
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن
سلمان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدثا هاتفيا يوم الخميس وأكدا أهمية زيادة التعاون
في إطار أوبك.
وتظهر المحادثة، التي جاءت بعد مرور
ستة أيام على لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بولي العهد في السعودية، مدى أهمية المملكة
لكل من واشنطن وموسكو في وقت تعكر فيه الحرب الروسية في أوكرانيا صفو أسواق الطاقة
العالمية.
ووافقت أوبك، التي تضم منظمة الدول
المُصدرة للبترول مع مجموعة من المنتجين الآخرين وعلى رأسهم روسيا، في الثاني من يونيو
حزيران على زيادة الإنتاج بكمية أكبر مما كان متوقعا، وهي خطوة رحب بها بايدن إذ كانت
الولايات المتحدة تدعو إلى زيادة الإمدادات.
وقد أجرت المملكة العربية السعودية
مشاورات مع روسيا قبل أن تدفع باتجاه زيادة الإنتاج.
لستمر المشاركة مع روسيا من أجل
زيادة النفوذ في سوق النفط، بينما تستفيد موسكو من كونها عضوا في أوبك، في وقت يحاول
فيه الغرب خنق اقتصادها بالعقوبات التي يفرضها عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال الكرملين " تمت مناقشة
الوضع الراهن في سوق النفط العالمية بالتفصيل. وتم التأكيد على أهمية زيادة التعاون
في إطار أوبك ".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير
فيصل بن فرحان آل سعود إنه لم تتم مناقشة مسألة النفط في القمة العربية الأمريكية التي
عقدت يوم السبت الماضي وإن أوبك ستظل تُقيم أوضاع السوق وتقوم بما يلزم. ومن المقرر
أن تجتمع المجموعة مرة أخرى في الثالث من أغسطس آب.
المصدر: رويترز
أكتب تعليقك إذا كان لديك اي تسائول عن الموضوع